فما تصنع بالدنيا ... وظل الميل يكفيك
أيا طَالِبَ الدُّنْيَا ... دَعِ الدُّنْيَا لِشَانِيكَ
كَمَا أَضْحَكَكَ الدَّهْرُ ... كَذَاكَ الدَّهْرُ يُبْكِيكَ
فَشَهَقَ الرَّشِيدُ شَهْقَةً [و] خَرَّ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ حَتَّى فَاتَتْهُ ثَلاثُ صَلَوَاتٍ.