كـ "يا حسناً وجهه" و "يا طالعاً جبلاً" و "يا رفيقاً بالعباد"، أو نكرةً غيرَ مقصودةٍ كقول الأعمى: "يا رجلاً خذ بيدي". والمفردُ المعرفةُ يُبْنَى على ما يُرْفَعُ به، كـ "يا زيدُ، ويا زيدانِ، ويا زيدونَ" و "يا رجلُ" لِمُعَيَّنٍ.

فصلٌ: وتقول: "يا غلامُ" بالثلاث وبالياء فتحاً وإسكاناً وبالألف، و "يا أَبَتِ، ويا أُمَّتِ، ويا ابن أُمِّ، ويا ابنَ عمِّ" بِفَتْحٍ وكَسْرٍ، وإِلحاقُ الألف أو الياء للأولينِ قبيحٌ، وللآخَرَيْنِ ضعيفٌ.

فصلٌ: ويجري ما أُفرِد أو أُضِيف مقروناً بأل مِنْ نعتِ المبنيِّ وتأكيدِه وبيانِه ونَسَقِه المقرونِ بأل على لفظه أو محله، وما أضيف مجرداً على محله، ونَعْتُ أيٍّ على لفظه، والبدلُ والنَسَقُ المُجَرَّدُ كالمنادى المستقلِّ مطلقاً. ولك في نحو "يا زيدُ زيدَ الْيَعْمَلاتُ" فتحُها أو ضمُّ الأول.

فصلٌ: ويجوز تَرْخِيمُ المنادى المعرفةِ، وهو حذفُ آخره تخفيفاً. فذو التاء مطلقاً كـ"يا طلحُ" و "يا ثُبُ". وغيره بشرط ضَمِّه، وعَلَمِيَّتِه، ومجاوزته ثلاثةَ أحرفٍ كـ"يا جعفُ" ضماً وفتحاً. ويُحذَف من نحو "سليمانَ ومنصورٍ ومسكينٍ" حرفانِ، ومن نحو مَعْدِيْكَرِبَ الكلمةُ الثانيةُ.

فصلٌ: ويقول المستغيثُ: "يَالَله للمسلمينَ" بفتح لام المستغَاث به، إلا في لام المعطوفِ الذي يتكرر معه يا، ونحو "يا زيدُ لعمرٍو" و "يا قومِ للعجبِ العجيبِ"، والنادب "وا زيدَا، وا أميرَ المؤمنينَا، وارأسَا" ولك إلحاق الهاء وقفاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015