يُشَبَّه الجوادُ به أن يقال: بَحر، وربيع مُرْبِع، وخالٌ: وهو الغيمُ البارق، وخِضْرِم: وهو البئر الكثيرة الماء. ويقال: إنه لكريم المعتصَر، هش المَكسِر. وذُكِرَ لحاجب بن زرارة أن عوف بن القعقاع [عزم؟] على أن ينافر خالد بن مالك فقال: (والله ما عوفٌ بهش فيكسر ولا برطب فيعتصر). وفي هذه المنافرة قال خالد: أطعمتُ حولا مَن أكل، وأعطيت يوما من سأل.