هو لنا بُرْدٌ جَميل. قال:
وكنتَ لنا جَبلاً مَعْقِلا وعند المُقامةِ بُردًا جَميلا
ويقولون: هو حسنُ الحِبرِ [الجمال] والسِبْرِ [الهيئة]، أي ناعمٌ.
وهو ذو طُلاوة. قال أبو زياد: وقفتُ على ناسٍ من بني عامر بالبادية، فقال بعضُهم وقد سمع كلامي: أما اللسانُ فبدوي، وأما السِّنحُ فحضري. والسنحُ الهيئة. قال ابنُ الأعرابي: قالت لي أمُّ هاشم السَّلولية: إنه ليُعجبني سِنحُك ووَضَحُك. قلت: وما سنحي؟ قالت: هيئتُك. قلت: وما وضحي؟ قالت: ما بدا من وجهك.