أجرعَ نورٍ برَقَتْ أقاحيه
والوَجْهَ لما أشرقَتْ نواحيه
دينارَ صَرْفٍ في يدٍ تُنَزِّيه
والرأسَ إذْ أخذتُه أُدَرِّيه
جناحَ نَسْرٍ حسنٍ خَوافِيه
ويقال: رجلٌ طَرِيرٌ: ظاهرُ الجمال. وهو صَيِّر شَيِّر، إذا حسُنت صورتُه وشارتُه وهي ثيابُه. وهو وَسِيمٌ قَسِيم. ومن جَيِّد كلامِهم قولُ ابنِ هَرْمةَ:
إني غَرِضتُ إلى تناصُفِ وجهِها غَرَضَ المُحِبِّ إلى الحبيبِ الغائبِ
وأحسنُ منه قولُ الآخَرِ: