ليس بِعَلٍّ كبيرٍ لا شبابَ به ... لكن أُثَيْلَةُ صافي الوَجْهِ مُقْتَبَلُ
ويقول مُسلمٌ:
[ماذا على الدهر لو لانت عريكته] لو رُد في الرأس مني سَكرةُ الغَزَلِ
ويقال: عليكم بالشواب فإنهن أقل خِبًّا وأشدُّ حُبًّا.
يقولون: قد وَدَّع الشبابَ، ونقِدت أسنانُه. ويقولون: حَطَّ عن ظهر الصِّبا رحلَه، وحنَى قوسَه موتِّرُها، وحنَى الشيبُ قناةَ مطاه، وعصَر العيدانَ بارِحُها، وفلانٌ قَشْعَمٌ دالفٌ، وقد أقصَرَتْ راحلةُ