أخاكِ. قالت: والله لئن أردتُموه لتجِدُنه منيعًا، ولئن أدرتُموه لتجدُنه سريعا، ولئن ضِفتموه لتجدنه مَرِيعا. قالوا: فهذا سَلَبُه قد سَلَبناه. قالت: والله لئن سلبتموه، ما وجدتم ثَنَّتَه وافية، ولا ضالته كافية، ولا حُجْزَته جافية. قالوا: قد قتلناه، قالت: والله لئن قتلتموه، لرب ثَدْيٍ منكم قد افتَرَشَه، وضَبٍّ منكم قد احتَرَشَه، ونَهْبٍ منكم قد اقتَرَشَه. وسأل عمرُ مُتَمِّمًا: ما كان أخوك؟ قال: كان والله