وهو السراب. وهو أكذبُ مَن دَبَّ ودَرَج، أي أكذب الأحياء والأموات.
يقال: خاصَمَه مُخاصمةً، ونازَعه منازعة، وإن فلانًا لألَدّ.
ومن متخير ألفاظهم قولهم: تركتُهم يَرتَمُون بالكَلِم العُورِ بينهم. ويقولون: أين كان مَطَرُك عن نارِه، يعني في الخصومة. ويقال: إن نَواقِرَه أكثرُ من الحصى.
يقال: إنه أحلَى من الأَرْيِ، ومن عَذْقِ ابنِ طابٍ. قال الشيخ: نخلةٌ بالمدينة يُقال لها: عَذْقُ ابنِ طابٍ. وإنَّ على لسانه لَتَمرةً. ويقولون: كلُّ طالبِ حاجةٍ يَتزَوَّقُ لك بما ليس فيه حتى ينال بُِغيتَه [بالكسر فقط عند ثعلب]. وقال ابنُ أخت تأبَّطَ شَرًّا: