هذا أول شيء. ولقيته صحرةَ بحرةَ، إذا لم يكن بينك وبينه شيء. ولقيته قبل كل صَيْح ونَفْر، والصيح: الصياح. والنفر: التفرق. ولقيته بين سمع الأرض وبصرها، أي بأرض خلاء ما بها أحد. ولقيته التقاطا، إذا لم ترده فهجمت عليه. ولقيته نقابا، أي فجاءة. قال ابن الأعرابي: مررت في طريق فناقبني فلانٌ، أي لقيني على غير اعتماد ولا ميعاد.
ما زال فلانٌ ذاك دأبه، وديدنه، وهجيراه، ودينه.