قال أبو عمرو: القوم عليه ضَلْع، أي مجتمعون. وقد ضلِع عليه، وقد جنف عليه. وأنت عليَّ ضِلَع جائرة. وضَلْعُ فلان مع فلان أي ميله. ويقال: هو أظلم من حية؛ لأنها تجيء إلى غير جحرها فتدخله. والرهق: الظلم. من قوله: {بخسا ولا رهقا}. والعدوان: الظلم الصراح. والعدوة: عدوة اللص، وعدوة المغير، وعدوة السبع. ويقولون: كُفَّ عنا عاديتك. وإياك والظلم فإن الظلم يغشى بالرجال المغاشي. ويقولون بقول الشاعر:
فلا تك حفارا بظلفك إنما ... تصيب سهامُ الغي من كان غاويا
إذا أنت أكثرت المجاهل كدرت ... عليك من الأخلاق ما كان صافيا