وما تطلّقُ نفسي لهذا الأمر، أي ما تنشرحُ. ويقال: حمُضت نفسي من الشيء، أي كرهته. ومنه قولهم: إن للقلوب حمضةً وللآذان مجةً.
تقول العرب: رجع عبد السوء إلى محتده. ويقال: لؤُم الرجل. وهو ألأم من كلب على عَرْق، وألأم من سَقْب رَيَّان. قال الخليل: الاقتعاد أن يقعد لؤمُ الأصل بالرجل عن الخير. يقال: ما اقتعده عن الكرم إلا لؤمُ أصله. وقد تداركته أعراق سوء. وقد وضُع وَضاعةً [في الأصل رضاعة]. وفلان لئيم أعقد، إذا لم يكن سهل الخلق. قال ابن الأعرابي: قال رجل: بنو فلان يعتصرون العطاء،