قال الأصمعي: وقع في دُهمة لا يتجه لها، أي خطة شديدة. ووقع في الحظر الرطب. وذلك أن الإنسان يقع في الشوك المحتظَر فتصيبه منه شدة. ويقال: تباين ما بينهم، أي انقطع. وما يدري فلان أيُخثِر أم يذيب؟ وذلك إذا بعِل بأمره. وأصله أن تصب الزبدة في القدر، وفي نواحيها اللبن، فإذا أوقد تحتها خثُرت ويقال: تشاخس هذا الأمر: اختلف. ويوم عَماس، أي مبهم. وتشاتما فكأنما جَزَرا بينهما ظَرِبانًا. شبه قبح تشاتمهما بنتن الظربان. ويقال: أمركم هذا أمرُ ليل، إذا كان ملتبسا