الخير بالشر، والصحيح بالسقيم. واختلط الخاثر بالزُبَّاد، أي الخير بالشر، والجيد بالرديء، والصالح بالطالح، والشريف بالوضيع. لأن الخاثر من اللبن أجوده. والزُّبّاد: زَبَده وما لا خير فيه. ويقال: اختلط الليل بالتراب؛ إذا اختلط على القوم أمرهم. أنشدني عليُّ بن إبراهيم عن ثعلب عن ابن