كل شيء لا يعنيه. الأصمعي: إن فلانا لنعَّار في الفتن، إذا كان سَعَّاء فيها. يقال: ما وقعت فتنةٌ إلا نعَرَ فيها. ونعرَ الدمُ إذا دفع، ينعَر. وهو عِرقٌ نَعَّار. ويقال: إنه لدُعَرة؛ إذا كان فيه قادح وعيوب. ومن ألفاظ الشعراء: إنه يُجري إلينا غير ذي رسن. والتشذُّر: التسرع إلى الأمر، وهو من: تشذَّرت الناقة، إذا أبصرت رِعْيًا فنشطت، وحرَّكت رأسها مَرَحا. ومن أمثالهم في الرجل يعجل إلى الرجل بالسوء: استقدمتْ رحالتُك.
يقال: هو أَشِرٌ، فَرِهٌ. وقد أشِر، وعرِص، وهو من عَرِصَ البرق؛ إذا كثر لمعانُه. ويقال: عرِص إليهم؛ إذا نزا من النشاط. وقد بطِر، ومرِح. قال ابن السكيت: قال أبو تمام الأسدي: