القدر المعجز من القرآن:

أ- يذهب المعتزلة إلى أن الإعجاز يتعلق بجميع القرآن لا ببعضه، أو بكل سورة برأسها.

ب- ويذهب بعضهم إلى أن المُعْجز منه القليل والكثير دون تقييد بالسورة لقوله تعالى: {فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ} 1.

جـ- ويذهب آخرون إلى أن الإعجاز يتعلق بسورة تامة ولو قصيرة، أو قدرها من الكلام كآية واحدة أو آيات.

ولقد وقع التحدي بالقرآن كله: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ} 2.

وبعشر سور: {فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ} 3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015