على جانب كبيرة من الأهمية لمن أراد تفسير السورة تفسيرًا موضوعيًا، فوجوه المناسبات هذه تلقي أضواء كاشفة على محور السورة وهدفها، وبالتالي يحدد الزاوية التي ينطلق منها المفسر في بيان معاني الآيات الكريمة.

لذا كان لزامًا على المفسر الإحاطة بما قاله العلماء في وجوه الربط بين الآيات والمقاطع في السورة. فربما وردت إشارة سريعة في قول بعضهم تفتح آفاقًا واسعة في ذهن الباحث وتحدد له مسار البحث.

هذا وبعد أن أفضنا القول في الدراسة المنهجية للتفسير الموضوعي وحددنا خطوات البحث فيه فلا بد من سوق نماذج لهذا اللون من التفسير.

وقد اخترنا مثالين: أحدهما يتعلق بتناول موضع من خلال القرآن الكريم كله. وثانيهما تناول موضع من خلال سورة واحدة: أو تفسير سورة تفسيرًا موضوعيًا.

فإلى المثالين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015