لساعة النسيان التي كانت وراء هذه الرحلة العلمية1. وهي في نفس الوقت من الحوافز لحرص موسى عليه السلام للمصاحبة والتلقي، لذا نراه يوافق مسبقًا على الشروط وأنه سيكون عند حسن ظن العبد الصالح به، ولا ينسى أن يربط ذلك بالمشيئة الربانية {قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا} .
ووقفة مع دلالات هذه الفقرة وعظاتها وعبرها.