العرض الإجمالي للمقطع الثالث:

هذا المقطع بمثابة التعقيب على أحداث مقطع صاحب الجنتين.

ومن وحي ذكر الزينة الفانية الزائلة، والباقيات الصالحات.

لقد عرض المقطع جانبًا من مشاهد يوم القيامة وأحداثه.

فقد سيرت الجبال وسويت بالأرض بعد أن دكت ونفست فصارت كثيبًا مهيلًا كالعهن المنفوش، وأصبحت الأرض قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا.

وحشر الناس كما خلقوا أول مرة1 وعرضوا صفًا على طبيعتهم من غير أصبغة وزخارف، فلا ملابس تميزهم، ولا مال يدل على ثرائهم وغناهم ولا أتباع يرمزون إلى مكانهم وجاههم.

وأسقط في أيدي أصحاب الزينة وأدركوا أن ما كانوا يتحاشون ذكره ويظنون بعيدًا ماثلًا أمامهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015