قلت: لا حاجة إلى إضمار الألف بل المعنى عذاب شديد للكفار، ومغفرة للمؤمنين. والله أعلم.
* * *
221 - قال في قوله تعالى: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ}: " لو نصَبْتَ على أنها فعلٌ كان صواباً ".
قلت: لا وجه للنصب؛ لأن النجوى في محل الخفض بحرف الجر، و {ثَلَاثَةٍ} خفض بالإضافة.