{لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير}

51 - قال في قوله تعالى: " {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} لا تحيط به الأبصار بل تراه ولا تحيط به كما نَعْرِفُه "

قلت: هو تناقض لأن العرب تقول أدركه البصير إذا رآه. فلا معنى لقوله: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ} أي ما تراه، واستشهد بقوله: {وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا}.

قلت: معناه لا يعلمون ذاته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015