جاء في كتاب "العقيدة في الله" للأشقر:
يمكن أن نوجز الفوائد الحقيقية التي يجنيها المسلم من هذه المعرفة باسماء الله تعالى وصفاته في عدة أمور:
1 - التعرف على الله سبحانه وتعالى. فأسماء الله تعالى وصفاته هي أعظم وسيلة تُعرِّفُنا بربنا سبحانه وتعالى، وبدون ذلك سيبقى الإيمان بالله فكرةً غامضة لا تُعطي ثمارًا طيبة.
2 - تمجيده سبحانه وتعالى والثناء عليه بأسمائه وصفاته: وتمجيد الله تعالى بأسمائه وصفاته أعظم ما نمجد اللهَ به، ونثني عليه به، وهو من أعظم الذِّكر الذي أُمرْنا به في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41)} [الأحزاب].
3 - دعاؤه بأسمائه وصفاته: كما قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180]. وقد أخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - أكثر من مرة أن واحدًا من الصحابة دعا اللهَ باسمه الأعظم