وسلبية:

فالثبوتية: ما أثبتها الله لنفسه: كالحياة، والعلم.

والسلبية: هي التي نفاها الله عن نفسه: كالظلم، لكن يجب اعتقاد ثبوت ضدها لله على الوجه الأكمل؛ لأن النفي لا يكون كمالًا حتى يتضمن ثبوتًا.

مثال ذلك: قوله تعالى: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}، فيجب أن ننفي عن الله تعالى الظلم، وفي نفس الوقت يجب أن نثبت له العدل -سبحانه وتعالى-.

خامسًا: الصفات الثبوتية تنقسم إلى قسمين: ذاتية، وفعلية.

فالذاتية: هي التي لم يزل ولا يزال متصفًا بها: كالسمع والبصر.

والفعلية: هي التي تتعلق بمشيئته سبحانه وتعالى: إن شاء فعلها، وإن شاء لم يفعلها: كالاستواء على العرش، والنزول إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل.

سادسًا: كل صفة من صفات الله فإنه يتوجه عليها ثلاثة أسئلة:

السؤال الأول: هل هي حقيقية ولماذا؟ الجواب: نعم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015