وسلبية:
فالثبوتية: ما أثبتها الله لنفسه: كالحياة، والعلم.
والسلبية: هي التي نفاها الله عن نفسه: كالظلم، لكن يجب اعتقاد ثبوت ضدها لله على الوجه الأكمل؛ لأن النفي لا يكون كمالًا حتى يتضمن ثبوتًا.
مثال ذلك: قوله تعالى: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}، فيجب أن ننفي عن الله تعالى الظلم، وفي نفس الوقت يجب أن نثبت له العدل -سبحانه وتعالى-.
خامسًا: الصفات الثبوتية تنقسم إلى قسمين: ذاتية، وفعلية.
فالذاتية: هي التي لم يزل ولا يزال متصفًا بها: كالسمع والبصر.
والفعلية: هي التي تتعلق بمشيئته سبحانه وتعالى: إن شاء فعلها، وإن شاء لم يفعلها: كالاستواء على العرش، والنزول إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل.
سادسًا: كل صفة من صفات الله فإنه يتوجه عليها ثلاثة أسئلة:
السؤال الأول: هل هي حقيقية ولماذا؟ الجواب: نعم