القسم الثالث: توحيد الأسماء والصفات:

الأسماء كاسمه تعالى: السميع العليم.

والصفات: كصفة السمع والعلم.

جاء في كتاب "لمعة الاعقاد" لابن قدامة -رحمه الله تعالى- بشرح ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- بتصرف ما يلي:

الواجب نحو نصوص الكتاب والسنة في أسماء الله تعالى وصفاته

القاعدة الأولى

القاعدة الأولى: في الواجب نحو نصوص الكتاب والسنة في أسماء الله تعالى وصفاته، وذلك بإبقاء دَلالتها على ظاهرها من غير تغيير؟ لأن الله تعالى أنزل القرآن بلسان عربي مبين، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يتكلم باللسان العربي؟ فوجب إبقاء دلالة كلام الله، وكلام رسوله - صلى الله عليه وسلم - على ما هي عليه في ذلك اللسان، ولأن تغييرها عن ظاهرها قول على الله بلا علم؛ مثال ذلك قوله تعالى: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ}. فإن ظاهر الآية أن لله يدين حقيقيتين، فيجب إثبات ذلك له. فإذا قال قائل: المراد بهما القوة. قلنا له: هذا صرف للكلام عن ظاهره، فلا يجوز القول به؛ لأنه قول على الله بلا علم، وهو حرام.

القاعدة الثانية

القاعدة الثانية: أسماء الله كلها حسنى، أي بالغة في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015