تروع رائعاتها وتخيف مخيفاتها وَأَن يتأدب بآداب الله فِي التَّوَاضُع والإخبات والسكينة وَالْوَقار وَصدق اللهجة إِذا رَمق وكظم الغيظ إِذا حنق وَحفظ اللِّسَان إِذا غضب وكف الْيَد عَن المآثم وصون النَّفس عَن الْمَحَارِم وَأَن يذكر الْمَوْت الَّذِي هُوَ نَازل بِهِ والموقف الَّذِي هُوَ صائر إِلَيْهِ وَيعلم أَنه مسئول عَمَّا اكْتسب مجزى عَمَّا تزمك واحتقب ويتزود من هَذَا الْمَمَر لذاك الْمقر ويستكثر من أَعمال الْخَيْر لتنفعه وَمن مساعي الْبر لتنقذه ويأتمر بالصالحات قبل أَن يَأْمر بهَا ويزدجر عَن السَّيِّئَات قبل أَن يزْجر عَنْهَا ويبتدئ بإصلاح نَفسه قبل إصْلَاح رَعيته فَلَا يَبْعَثهُم على مَا يَأْتِي ضِدّه وَلَا ينهاهم عَمَّا يقترف مثله وَيجْعَل ربه رقيبا عَلَيْهِ فِي خلواته ومروءته مَانِعَة من شهواته فَإِن أَحَق من غلب سُلْطَان الشَّهْوَة وَأولى من صرع أَعدَاء الحمية من 196 املك أزمة الْأُمُور