ثمَّ عَليّ فِي أول أمره ثمَّ انْتقل بعد ذَلِك الى الْعرَاق لقِتَال مُعَاوِيَة ثمَّ خَلفه ابْنه الْحسن فِيهِ الى حِين تَسْلِيم الْأَمر لمعاوية
الشَّام
وَهِي دَار خلفاء بني أُميَّة الى حِين انقراضهم وَذَلِكَ أَن مُعَاوِيَة كَانَ أَمِيرا على الشَّام قبل الْخلَافَة ثمَّ اسْتَقل بِالْأَمر حِين سلم اليه الْحسن فبقى فِي الشَّام هُوَ وَمن بعده الى حِين انْقِرَاض خلافتهم بقتل مَرْوَان بن مُحَمَّد على مَا تقدم ذكره وَكَانَت دَار اقامتهم دمشق وان نزلُوا غَيرهَا فلغير اقامة
الْعرَاق
وَهُوَ دَار خلَافَة أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب حِين انْتِقَاله اليه ثمَّ ابْنه الْحسن الى حِين تَسْلِيمه لمعاوية ثمَّ كَانَت دَار خلَافَة بني الْعَبَّاس الى حِين انْقِرَاض الْخلَافَة