انتقامًا يليق بظلمهم وجبروتهم. أما المجرمون الحقيقيون، فهم قادتكم أيها الفرنسيون الذين قتلوا المدنيين الأبرياء، فإن أردتم فعلًا أن تعرفوا من هو المجرم حقًا، ففتشوا عنه بين أسماء أجدادكم القتلة!
المضحك في هذه القصة، بل الشيء الذي يدعو للسخرية فعلًا. . . . هو أنني وجدت من خلاله إعدادي لهذه المادة التاريخية، أن المصادر الأجنبية -الإنجليزية منها والفرنسية على حد سواء- تزعم أن سليمان الحلبي ما قتل كليبر إلّا ليخلص والده من ضرائب فرضها عليه الأتراك! فيالكم من حمقى تستغفلون شعوبكم وتخفون عنهم جرائم جيوشكم، حتى باتت شعوبكم تتساءل عن السر الذي يدفع الغير إلى كرهكم!
وبعد. . . . كان هذا فصلًا واحد من فصول قصة الإرهاب الفرنسي في بلاد الإسلام، هذا الإرهاب تصدى له مجاهد كردي شامي ضحى بزهرة شبابه في سبيل اللَّه ضد أولئك الإرهابيين الذين يتسلون الآن برؤية جمجمته في الغداة والعشي، فأي حقد لا يزال أولئك المتحضرون يحملونه في قلوبهم؟ وأي متعةٍ يجدونها بالنظر إلى جمجمة إنسانٍ حتى ولو كان مجرمًا في نظرهم؟! إنها ولا شك همجية صليبية قذرة!
وإذا ما أردت أن تعرف المزيد من جرائم أولئك القتلة ولكن هذه المرة في بلاد أخرى من بلاد المسلمين، وإذا ما أردت أن تعرف قصة ملحمة بطولية جديدة لعظيم جديدٍ في أمة الإسلام لم يرضَ على نفسه ولا على شعبه ولا على دينه الدنية. . . . . فتابع معي!
يتبع. . . . .