(8) الإمبراطورية النمساوية المجري.

(9) الإمبراطورية الصربية.

(10) الإمبراطورية الروسية القيصرية.

(11) الإمبراطورية الإنجليزية.

(12) الإمبراطورية الفرنسية.

(13) الإمبراطورية الإسبانية القشتالية.

(14) الإمبراطورية البرتغالية.

(15) الإمبراطورية الهولندية الأورانجية.

(16) تحالف ممالك الصليبيين.

(17) الفايكنج.

(18) الدولة العبيدية "الفاطمية" الشيعية.

(19) دولة القرامطة الشيعة.

(19) الدولة الصفوية الشيعية الأولى.

(20) الدولة الصفوية الشيعية الثانية "الخمينية".

(21) الدولة البويهية الشيعية.

(23) مملكة القوط الغربيين.

(22) إمبراطورية إيطاليا الفاشية.

(23) الإتحاد السوفييتي. . . . وغيرها الكثير الكثير من الدول والممالك التي اصطدمت بالمسلمين عبر جميع مراحل التاريخ الإسلامي. والشيء اللافت للنظر أن جميع هذه الدول قد فشلت في تدمير الأمة الإسلامية، بالرغم من استخدامها لأبشع وسائل القتل والتدمير، إلا أن اللافت للنظر أن الأمة الإسلامية لم تسلم من هجمات أولئك الغزاة فحسب، بل خرجت كل مرة من محنتها أقوى من قبل، فبعد كل مرة يقوم فيها الغزاة بمجازر وجرائم يظنون من خلالها أنهم استطاعوا القضاء على الإسلام كليةً، تنهض الأمة الإسلامة الغبار عن نفسها لتلملم أوصالها من جديد وترمم جروحها، وكأنها "قنديل البحر الهيدرواني"، المخلوق الوحيد الذي يستطيع الرجوع إلى المراحل الحياتية الأولى من نموه وتجديد جميع أعضائه المصابة ليعيد تكوين جسمه كاملًا مرارًا وتكرارًا. لذلك طوَّر الغزاة في القرن الماضي وسيلة جديدة لتدمير الأمة الإسلامية، هي من الخبث بمكان، بحيث يتم تدمير الأمة الإسلامية من الداخل بدون الحاجة لاستخدام الوسائل العسكرية التي لا تجدي أصلًا مع المسلمين، فنجحوا في هذه الخطة القذرة من تدمير الخلافة الإسلامية، واعتقد الجميع أن الإسلام قد انتهى، ولأول مرة في التاريخ الإسلامي، لم يعد هناك خليفة لرسول اللَّه!

فقد استطاع الغزاة لأول مرة في التاريخ الإسلامي منذ خلافة أبي بكر الصديق -رضي اللَّه عنه- من القضاء على الخلافة الاسلامية بواسطة عملاء مندسّين في الأمة، واستطاعوا بعدها القضاء على حكم الشريعة الإسلامية وإبدالها بدساتير مستوردة من فرنسا وبلجيكا وبريطانيا بواسطة عملائهم الذين زرعوهم خلفهم عقب مرحلة الاستخراب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015