كتابه الكريم يصف المنافقين {هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ}!
والدولة الفاطمية الشيعية التي تشيد بها معظم مناهج التاريخ العربية للأسف، هي نفسها الدولة التي قتلت ثلث الشعب المصري بأكمله، وقصة هذه الدولة الخبيثة التي عاونت الصليبيين في الأندلس والقدس، تعبدًا مع رجلٍ يهودي اسمه (عبيد اللَّه بن مأمون القداح) هذا الرجل هرب إلى المغرب ليدَّعي كذبًا أنه من نسل فاطمة بنت محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، قبل أن يحتل أحد خلفائه وهو (المعز لدين اللَّه الفاطمي) مصر، ليقتل جميع علماء السنة فيها، وينشر الموالد والبدع في أرضها، ويعلن صراحة سب الصحابة في المساجد، بل وفي بعض الأحيان سب الرسول الكريم! حتى جاء ملوكٌ من بعده ليعاونوا الصليبيون في القدس، بعد أن عاونوهم من قبل في الأندلس، حتى جاء قرار صلاح الدين الأيوبي بإزالة هذه الدولة الخبيثة من على وجه الأرض، وبعد أن تم له ذلك. . . . أصبح نصر حطين مسألة وقت لا أكثر!
ولكن. . . . من هو ذلك القائد التركي الذي أهدى للأمة الإِسلامية صلاح الدين الكردي؟ ولماذا يعتبره كثيرٌ من المؤرخين سادسَ الخلفاء الراشدين؟
يتبع. . . . .