ولكن. . . . . . هناك شيءٌ غريبٌ في هذه القصة!

ما هو ذلك الأمر الغامض الذي كان يقصده صاحب نصيبين بقوله لسلمان: "فإنه على مثل أمرنا"؟ ولماذا اختار هؤلاء القساوسة العيش متفرقين في أماكن مجهولة وبعيدة؟ وما قصة تلك المجموعة السرية التي كان ينتمي إليها هؤلاء؟ وما هو ذلك السر الخفي لهذه المجموعة الغامضة؟ ومن يكون ذلك العملاق الإسلامي الذي يُعتبر ومن دون أي مبالغة من أعظم رجال التاريخ البشري؟ وكيف أسلمت شعوب ألمانيا وفرنسا وانجلترا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا والبرتغال والنمسا وسويسرا وإيطاليا بفضله؟ وكيف تحولت مدينة الفاتيكان نفسها إلى مدينة إسلامية بفضله؟ من تراه يكون ذلك البطل الليبي الغامض الذي جاء الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- شخصيًّا على ذكر أتباعه في رسالته لقيصر الروم هرقل؟!

يتبع. . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015