تنبيه المحقق على فضل الدعاء بالمأثور من النص الشرعي

وعن بعضهم لدفع الوباء يُكتب ويُعلق على الشخص (?): بسم الله الرحمن الرحيم، وصلَّى الله على سيِّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم، اللَّهُمَّ سَكِّن هَيْبَةَ صَدْمَةِ قَهْرَمَان الجَبَرُوت بألطافك الخَفِيَّة الوَارِدَة النَّازِلَة من باب الملكوت حتى نتَشَبَّثَ بِلُطْفِك، ونَعْتَصِم عَن إِنْزَال قُدْرَتِك، يا ذا القدرة الكاملة، والرحمة الشاملة، يا ذا الجلال والإِكرام.

وذكر بعض العارفين نحوًا من الأسماء أنَّ اسمه تعالى المؤمن: مَنْ ذَكَره كل يوم مائة وستًّا وثلاثين مرة أَمِن شر الطَّاعون. الحكيم: مَنْ ذَكَره في أيام الوباء كل يوم ثمانيًا وثمانين مرة أمن شر العلَّة الوبائية. الحفيظ: مَنْ ذَكَره كل يوم ثمانمائة وتسعين مرة كان محفوظًا من الوباء والطاعون. الرقيب: مَنْ ذَكَره أيام الوباء كل يوم ثلاثمائة مرة، واثني عشر مرة عصمه الله في سائر حركاته وسكناته من علَّة الطعن والطاعون.

وعن بعضهم من قال في أيام الوباء: اللَّهُمَّ يا لطيف أسألك اللطف فيما جرت به المقادير، مائة وستًّا وثلاثين مرة أَمَّنَهُ الله مِن وَخْزِ الطَّاعون، وآفات البلاء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015