ومثله:

كأنَّ أصواتَ مِن إيغالِهِنَّ بنا ... أواخر المَيْسِ أصواتُ الفَرَاريج

يريد: كأن أصوات أواخرِ الميْس أصواتُ الفراريج، ففرَّق بين الجار والمجرور.

ومثله قول الآخر:

هما أخَوا في الْحَرْبِ مَنْ لا أخَا لَهُ ... إذا خافَ يومَا نَبْوَةً فَدَعَاهُمَا

ففرّق بين أخَوَا وبين مَنْ بقوله: في الحرب.

والتقدير: هما أخوا من لا أخا له في الحرب.

وزعم سيبويه أن من هذا الباب قول الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015