ومنه قول حسان:

كأنَّ سَبِيئَةً من بيتِ رَأْسِ ... يكون مِزاجَهَا عَسَلٌ وماءٌ

فجعل العَسَل اسم كان، والماء معطوفاً عليه، ونصب المزاج وهو معرفة، فجعله الخبر وقدّمه.

وكذا قوله:

فإنك لا تبالِي بعدَ حَوْلٍ ... أظبيٌ كان أمَّك أم حِمَارُ

فنصب الأمّ، جعلها خبراً، وجعل الظبي والحمار اسمَ كان، وهما نكرتان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015