ما صنعت شيئاً! قللت أمركم؛ فقلت: لنا الجفنات والجِفان أكثر، والغُرّ والبِيض أحسن، ويلمعن ويشرقن أجود، وبالضُّحى والدُّجى أبلغ، وقلت: وأسيافنا والسيوف أكثر، وقلت: يقطرن ويسكبن أجود.
وكقول بعض المحدثين: قصَّر جرير في قوله:
إنّ العيونَ التي في طَرْفها مرضٌ ... قتَلْنَنَا ثم لم يحيينَ قتلانَا