أي: مثلها.
وكما قال أيضاً:
فلا تَرى بَعْلاً ولا حَلائِلَا
كَهُو ولا كَهُنَّ إلا حاَظِلاَ
فوصل الضمير بالكاف، وكان الوجه أن يرجع إلى الأصل.
وكذا ما كان له أصلٌ نحْوُه؛ فإذا قلت: هذا ذو الجُمَّة، تريد: صاحبها، فإذا أضمرت قلت: هذا صاحبها، ولو جاء في الشعر: ذُوها جاز على ما ذكرنا.
وكذا: زيد من آل فلان، فإذا أضمرت، وجب أن تقول: من أهله، لأن أصل آل: أهل. ويجوز للشاعر أن يقول: