وكذا قول الآخر:

فلا يَدْعُنِي قَوْمِي صَرِيحاً لحُرَّةٍ ... لئن كنتُ مقتولاً وتَسْلَمَ عامِرُ

فتوهّم إسقاط اللام، ونصب تَسْلَمَ؛ لأنّه جوابٌ بالواو، ومعناه: لا يجتمعُ هذانِ، ونصَبَهُ بإضمار أنْ وتسمّيه الكوفيون: الصَّرْفَ.

ومنه قول الأعشى:

لئن مُنِيتَ بنا عن غِبِّ معركةٍ ... لا تُلْفِنَا من دماء القومِ نَنْتَفِلُ

فجزم تُلْفِنَا؛ لأنه توهم سقوط اللام، وأن هذا جوابٌ للشرط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015