ذلك أنه لما احتاج إلى تسكين الباء في الثعالب والأرانب ليعتدل له الوزن، أبدل منها حرفاً لا يكون في موضعهما من الإعراب إلا ساكناً.
وكذا قول الآخر:
وَمَنْهَلٍ ليس به حَوَازِقُ
ولِضفادِي جَمِّهِ نَقَانِقُ