يريد أنه يقطِّع الحزامَ، لانْتِفَاخِ جنبيه، وثَنَّى الأبْهَرَ؛ لأنه يريده هو وما حوله، فجعل ذلك أبْهَرَيْنِ.
ومثله قول الفرزدق:
ألم تعلَمُوا أنِّي ابنُ صاحبِ صَوْأرِ ... وعندي حُسَامَا سفيهِ وحَمَائِلُهْ
أراد: حُسام سيفه، فثنَّي على ما ذكرنا.
ورواه قوم: حساماً سيفُه وحمائلُه، فنصب حُسَاماً على الحال، والأول أعرف، وصَوْأر ماءٌ لِكَلْبٍ فوق الكوفة.
ومثله لقيس بن الخطيم:
. . . . . . . . . . . . . . . . . . كأنَّ قَتِيرََيْها عُيُونُ الَجنَادِبِ