وكذا قول الآخر:

فالحمدُ لله الذي أعْطَى الحَبَرْ

فحرك، وإنما هو مُسَكَّن، وهو السُّرور.

ومثله:

وشَفَّها اللَّوْحُ بمأْزُولٍ ضَيَقْ

يريد: ضَيْقاً، فحرّك.

وكذا قوله:

صَوَادِقَ العَقْبِ مَهَاذِيبَ الوَلَقْ

يريد: الوَلْقَ، وهو: السرعة.

فإذا كان قبلَ الحرف مكسورٌ، واحتاجوا إلى حركته، حَرّكُوه بحركة ما قبله، كما قال الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015