(24) رد الهمزة في موضع التخفيف

ورواه قوم:

أبِيتُ عَلَى مَعَارٍ فاخراتٍ ... . . . . . . . . . . . . . . .

فأجراه على أصله، وأذهب الياء للتنوين على أصل الباب، وهذا لا ضرورة فيه.

ومن الأول قول الشاعر:

فلو كان عبدُ الله مولًَى هجوتُه ... ولكنّ عَبْدَ الله مَوْلَى مَوَالِيَا

وكان الوجه أن يقول: مَوْلَى مَوالٍ، ولكن ردّه إلى الأصلِ، وأجراه مُجرى السالم، فكان بمنزلة مالا ينصرف، ففتَحَهُ في الجرّ، وألحقَ الألفَ للإطلاق.

24 - ومما يجوز له: ردُّ الهمزة في الموضع الذي جرى على أَلْسِنَةِ العرب مخفَّفاً، وذلك أن الفعل المستقبل من رأى جرى على ألسنتهم غير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015