الإخلاص في الإقرار للرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - بالرسالة، وذلك بالاعتقاد الجازم أنه رسول الله إلى الناس كافة، كما قال تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} [الأعراف: 158]

ومحبته - صلى الله عليه وسلم - أكثر من محبة الوالد لولده والولد لوالده كما جاء في الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين» .

وطاعته - صلى الله عليه وسلم - في كل أمر واجتناب كل ما نهى عنه كما قال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7]

والإيمان بأنه خاتم الأنبياء والمرسلين، فلا نبي ولا رسول بعده، كما قال تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب: 40]

الركن الثاني:

والركن الثاني من أركان الإسلام: إقام الصلاة. ويتطلب الإخلاص في إقام الصلاة أن يؤديها المسلم على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015