قال: حنين، قال ما تصنع ها هنا؟ قال أطوف؟ قال: إنما تخبط خبط الجمل ولا تذكر ربك، قال فكان ابن عمر إذا رأى رجلًا يطوف يسرع المشي قال: أحنيني هو؟
حسن:
أخرجه الفاكهي (1/ 121) والأزرقي (1/ 336) من طريق يحيى بن سليم ثنا إسماعيل بن كثير عن مجاهد به.
ويحيى بن سليم هو الطائفي وقد اختلف فيه.
وهذا الأثر محمول على الإسراع المفرط.
عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال للركن: أما والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - استلمك ما استلمتك، ثم قال: ما لنا وللرمل؟ كنا راءينا به المشركين، وقد أهلكهم الله، ثم قال: شيء صنعه النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا نحب أن نتركه.
صحيح:
أخرجه البخاري (1605).
* * *
عن مسروق عن ابن مسعود أنه رآه بدأ فاستلم الحجر ثم أخذ عن يمينه