أخرجه النسائي في الكبرى (4/ 6859) أخبرنا سويد أنا عبد الله عن معمر عن الزهري عن القاسم بن محمد عن أسلم به.
* * *
عن محمود بن لبيد الأنصاري أن عمر بن الخطاب حين قدم الشام شكا إليه أهل الشام وجاء الأرض ونقلها وقالوا: لا يصلحنا إلا هذا الشراب، فقال عمر: اشربوا هذا العسل، قالوا: لا يصلحنا العسل، فقال رجل من أهل الأرض: هل لك أن نجعل لك من هذا الشراب شيئًا لا يسكر؟ قال: نعم، فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلث، فاتوا به عمر فأدخل فيه عمر إصبعه ثم رفع يده فتبعها يتمطط فقال: هذا الطلاء، هذا مثل طلاء الإبل، فأمرهم عمر أن يشربوا فقال له عبادة بن الصامت: أحللتها والله، فقال عمر: كلا والله اللَّهُمَّ إني لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم، ولا أحرم عليهم شيئًا أحللته.
صحيح:
أخرجه مالك في الموطأ (2/ 847) عن داود بن الحصين عن واقد بن عمرو بن سعد أنه أخبره عن محمود بن لبيد.
عن عتبه بن فرقد قال: قدمت على عمر بعس من نبيذ قد كاد يصير خلاً، فقال: اشرب، فأخذته فشربته، فما كدت أن أسيغه، ثم أخذه فشربه،