والهديل: فرخ كان على عهد نوح عليه السلام فصاده رجل، فكل الطير تبكيه.
وأملح ما سمع في التصغير ما حدثني به أبو عمر الزاهد عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال: تصغير جيران أجيار، لأن الجمع الكثير في التصغير يرد إلى الجمع القليل، فرد جيران إلى أجوار، فقال لما صغره: أجيوار، ثم قلب الواو ياء وأدغم، كما تقول في تصغير أثواب: أُثَيَّابٌ.