فضربته، وما أحببت أن أضرُبه، وجالسني فجلسته، وما أحببت أن أجلُسه، وهذا باب مليح فاعرفه، وفي الحديث: (حاج آدم موسى فحَجَّهُ) فإن كان فيه حرف حلق جاز رفعه وفتحه، مثل قولك: وما أردت أن افخره، وإذا كان معتلا بالياء فليكسر: فاضاني فقضيته، وما أحببت أن أقضيه، ولا تقل: أقضوه، لئلا ينقلب الياء واوا، وأنشد:
ولا نموت على مضاجعنا ... بالليل بل أدواؤنا القتل
ندع الدنية أن تلم بنا ... ونشد حين تعاور النبل