وقرأ عيسى بن عمر (طاو اذهب) فطاو وطوى مثل عامر وعمر، وقائم وقثم، لأن فعل في كلام العرب على ثلاثة أوجه: إن كان معدولا عن فاعل لم ينصرف في المعرفة، وانصرف في النكرة، فتقول: مررت بعمر وعمر آخر، يستدل على عدله وتعريفه، لأنه يحسن أن تقول: العُمر.
والثاني- أن يكون فعل اسما واحدا غير معدول مثل صُرد، ولُغز، وجرذ، والجمع: جرذان، ولغزان، وصردان، وهذا ينصرف في كل حال.
والثالث- أن يكون فعل جمعا لفعلة، مثل: زمر، وغُرف، وقبل، جمع قبلة، وزمرة، وغرفة.