ويقال: الخازُبَاز، والخِزبَاز، والخَازِباز، والخازباء بالمد، ويفسر أنه نبات، وأنه الذباب، أو صوته ويفسر أنه ورم في اللهزمة.
وجميع الظروف منصوب أو مخفوض، تقول: جئت قبلك، ومن قبلك، وكنت عندك، وخرجت من عندك، ومن بعدك، فإذا أفرد بني على الضم، كقوله تعالى: (لله الأمر من قبل ومن بعد) لأن الفتحة والكسرة كانتا فيه مادام مضافا، فلما أفرد وصار غاية بني على الضم الذي لا يكون فيه ليعلم أنه بناء لا إعراب.