ويقال: الخازُبَاز، والخِزبَاز، والخَازِباز، والخازباء بالمد، ويفسر أنه نبات، وأنه الذباب، أو صوته ويفسر أنه ورم في اللهزمة.

وجميع الظروف منصوب أو مخفوض، تقول: جئت قبلك، ومن قبلك، وكنت عندك، وخرجت من عندك، ومن بعدك، فإذا أفرد بني على الضم، كقوله تعالى: (لله الأمر من قبل ومن بعد) لأن الفتحة والكسرة كانتا فيه مادام مضافا، فلما أفرد وصار غاية بني على الضم الذي لا يكون فيه ليعلم أنه بناء لا إعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015