أبيض وبيض، وعيناء وعين، وفيها لغة ثانية: ضئري بالهمز، ضازني حقي وضأزني، ومثل هذا: (طوبى لهم وحسن مآب) إنما هو من الطيب، فانقلبت الياء واوا لانضمام ما قبلها، فلذلك قرأها مكسورة الأعرابي (طيبى لهم) بكسر الطاء، ويقال: الغلام الأكيس، والمرأة الكيسى، ومن قال: طوبى، قال: الكوسى، وقال ابن دريد، طوبى أصله الواو، ويقال للراجع من السفر: أوبة وطوبة. وهذا غلط، إنما أزوجوا طوبة بأوبة، والحجة للياء قولهم:
طاب يطيب، ولو كان من الواو لقالوا: يطوب مثل يقول:
وليس مما جاء على فعلة إلا التِّولة، وهو السحر،