وفيه خلاف، لأن أصل هذا الباب أن يقال: نساء مسلمات، ورجال مسلمون، ورجال صالحون، ونساء صالحات.
ومما جعل فيه المذكر على لفظ المؤنث قول الشاعر:
وعنترة الفلحاء جاء ملأ ما ... كأنك فند من عماية أسود
الفند: القطعة من الجبل، وبه سمي الفند الزماني، فقال: الفلحاء، ولم يقل: الأفلح، لأن تأويله وعنترة صاحب الشفة الفلحاء كما قال بعض العرب: أتاكم العيناء، أي صاحب العين الكبيرة.
وليس في كلام العرب: جمع على فعلنات غير هذا.