أبواب السماء وأبواب الجنة لتفتح لأول ليلة من شهر رمضان فلا تغلق إلى آخر ليلة منه إلى أن قال: فإذا صام أول يوم من شهر رمضان غفر له كل ذنب إلى آخر رمضان وكان كفارة إلى مثلها إلى أن قال: وكان له بكل سجدة يسجدها من ليله أو نهاره شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها (?)). قاله الشيخ علي الأجهوري.
قال جامعه عفا الله تعالى عنه: الظاهر أنه لا مخالفة، بل هي أجور وردت عن الشارع يتفضل المولى تبارك وتعالى بجميعها على من قابله يفَضْله، وقوله: إلى آخر ليلة منه، لا يخالف ما مر بجعل الغاية داخلة فيما قبلها. والله سبحانه أعلم. وللشيخ علي الأجهوري رحمه الله تعالى:
برمضان كل يوم يعتق ... ستون ألفا جا بذا المصدق
ومثل كل ذي بيوم الفطر ... يعتقه فيا له من أجر
وجاء أن العتقا ستمئين ... من الألوف كل يوم يا فطين
ويعتق الله بيوم الفطر ... بقدر ما أعتقه في الشهر
وألف ألف كل يوم ذا ورد ... لليلة العشرين مع سبع تعد
فيعتق الله بها بقدر ما ... أعتق في جميعه فلتعلما
وجاء عند كل فطر وسحور ... سبعة آلاف عتيق للغفور
وصائم الأول منه تغفر ... ذنوبه لمثله فاستبشروا
سبعون ألف ملك تصلي ... على الذي يصوم فاحفظ نقلي
من الغداة للعشي كل يوم ... وجاء هذا غير مخصوص بقوم
ثم له بكل سجدة بليل ... ألف وسبع مائة بغير ميل
من حسنات وله رب السما ... يبني بدار الخلد بيتا فاعلما
وفي التيسير: عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف، قال الله تعالى: إلا الصوم