الذين تقدم ذكرهم (?).
ولهذا الناظم قرن الطائفتين وعطف المرجئة على الخوارج.
وقال الزهري: (?) "ما ابتدع في الإسلام بدعة أضر على أصله من الإرجاء" (?).
وقال الأوزاعي: (?) "كان يحيى بن أبي كثير (?)؛ وقتادة (?) يقولان: ليس شيء من الأهواء أخوف عندهم على الأمة من الإرجاء" (?).
وقال شريك (?) القاضي: "المرجئة أخبث قوم حسبك بالرافضة خبثًا، ولكن المرجئة يكذبون على اللَّه" (?).